روايات

رواية بريئه غيرت حياتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم مارينا عبود

رواية بريئه غيرت حياتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم مارينا عبود

رواية بريئه غيرت حياتي الجزء الثالث عشر

رواية بريئه غيرت حياتي البارت الثالث عشر

رواية بريئه غيرت حياتي الحلقة الثالثة عشر

ريان اتصدم اول ما شافها نايمه على الاريكه ولبسها كله ميه بسبب المطره وبتترجف

جرى عليها بخوف ولهفه وحاول يصحيها بس كان مغمى عليها ودرجة حرارتها عاليه اووى

– نازلى فتحى عنيك فوقى انا اسف ولله فوقى

شالها وحطها على السرير وهو مش عارف يعمل ايه

 

اتنهد وكلم مامته وطلب منها تطلع الجناح بتاعه فوق من غير ما حد يشوفها .

وفاء طلعت وبصتله بخوف : فى ايه يابنى

اتنهد وحكالها اللى حصل وهى بصتله بغضب

أردف بحزن: ماما لو سمحتى غيرلها هدومها علشان هاخدها وهروح شقتى الخاصه

وفاء بغضب: لا سيبها هناا وانا هخلى بالى منها يا عالم هتعمل فيها ايه كمان

زفر بضيق: ماما لو سمحتى مش وقته كلامكِ دلوقتي ادخلى غيرلها هدومها علشان اخدها وامشى قبل ما جدى يصحى وهناك هطلبلها الدكتورة بس بسرعه لانه درجة حرارتها عاليه وانا خايف يحصلها حاجه

 

وفاء بصت لابنها بحزن وغضب ودخلت غيرت هدوم نازلى ولبستها هدوم دافيه وبصتله بحزن

ريان دخل واخد حاجته وشالها

وفاء بخوف: خلى بالك منها يابنى البنت تعبانه اووى وابقاا طمنى عليها

هز رأسه بهدوء واخدها وطلع من البيت من غير ما حد يشوفه وده لأنه كان الوقت بدرى ولسه محدش قام من النوم

بدأ يسوق بسرعه جنونيه علشان يقدر يوصل بسرعه وبعد وقت مش كبير وصل الشقه ودخلها الأوضه وطلب دكتورة يعرفها.

الدكتوره جت وكتبتلها على ادويه واستاذنت ومشيت

ريان اتنهد وقعد قدامها بحزن: وبعدين يعنى هنفضل لامتى كده؟ لازم نشوف حل لحياتنا أنتِ من وقت ما دخلتي حياتي وأنتِ مش بتتعرضى غير للتعب والأذى

 

ريان جاب ميه بارده وقعد جنبها وفضل يعملها كمادات علشان حرارتها تنزل

حط ايده على جبينها وابتسم: شكلك هتفوزي عليا يا نازلى هانم

سند برأسه على جبينها ومسك إيدها ونام

_________________

وبعد وقت الجد كان قاعد بيفطر ومستغرب

– هو ريان لحد دلوقتي نايم ولا ايه

 

وفاء بتوتر: لا يا بابا هو اخد مراته وراح شقته من الصبح بدرى

الجد بغضب: ازاى يعمل كده وياتره ايه المصيبه اللى عملها ابنكِ فى البنت المرادى يا وفاء

وفاء بتوتر : مفيش حاجه يا بابا هو بس اخدها علشان يقضوا وقت مع بعض

الجد بشك: طيب يا وفاء ابقى تعالى على المكتب بعد ما تخلصى فطارك

وفاء بصتله وابتسمت بقلق: حاضر

_____________

 

نازلى بدأت تفوق وتبص حوليه باستغراب ولما لمحت هدومها متغيره صرخت

ريان دخل على صوتها وجرى عليها بخوف : فى اييه أنت كويسه

نازلى بدموع وصوت متقطع: أنتَ أنتَ عملت فيا اييه

ابتسم وأردف بهدوء: معملتش حاجه أنتِ تعبتى واتبليتى من المطره لانى نسيتكِ بره فى البلكونه ونمت من غير ما احس ولما لقيتكِ تعبانه طلبت من ماما تغيرلكِ هدومكِ وجبتكِ على هناا علشان

جدى ميعملش مشكله وانا مش ناقص بصراحه وكمان الدكتوره جت وفحصتك

حط ايده على جبينها: والحمدلله حرارتكِ نزلت شويه

 

نازلى بتعب: انا عاوزه امشى من هناا مش عاوزه افضل معاك فى مكان واحد

ضحك ومردش عليها ونومها تانى وغيرلها الكمادات وهى فضلت بتبصله باستغراب

– ارتاحى الأول وبعدين نتكلم اهم حاجه تخفى وتبقى احسن

اردفت بسخريه: لا وحضرتكَ خايف عليا اووى اصلا كل اللى حصلى بسببك

نزل رأسه بأسف: انا اسف

 

بصتله بصدمه من طريقته وحطت ايدها على جبينه : هو أنتَ تعبان النهاردة

ضحك وبصلها: أنتِ مفيش حاجه عجباكِ خاالص

اتوترت: لا انا بس مبقتش قادره افهمكَ اوقات بتبقى كويس وأوقات لا

ابتسم : على فكره انا مش وحش اووى زى ما أنتِ فاكره، الموضوع كله انى من وقت ما كنت صغير وبابا كان بياخدنى معاه بلاد بره ولانى كنت ابنه الوحيد ف مدلع شويتين واتعودت أنه إللى عاوزه لازم اخده، تعرفى انا مكنتش بالعصبيه والقسوة ديه بس لما حبيت بجد والبنت اللى حبيتها رفضتنى اتغيرت اوى ومبقاش يفرق معايا حد او يمكن كنت بحاول اعاقب نفسى انى حبيتها وكل اللى كنت بشوفه فى بلاد بره واتعودت عليه بقيت بنفذه هناا يعنى السهر لوش الصبح، وكل يوم مع بنت شكل، والشرب، وديه اكتر حاجه خلت جدى يضايق منى بس من وقت ما شوفتكِ وجيتى اشتغلتى معايا وانا معرفش ايه حصلى بقيت بحب اشوفكِ وببقا مبسوط وأنتِ قريبه منى ولما عرضت عليكِ الجواز….

 

سكت واخد تنهيده طويله ورجع تابع بحزن: مكنش فى نيتى اى حاجه وحشه انا كنت فعلا عاوز اتجوزكِ بس وقتها أنتِ رفضتى وده خلانى اتجنن احساس الرفض مرتين ده حاجه صعبه وعلشان كده كلمت منال صحبتكِ ولانى متاكد انها بنت مش كويسه ومش بتحبكِ كنت عارف انها هتوافق وبمساعدتها قدرت اجيبكِ لعندى وكنت ناوى فعلا اعاقبكِ على اللى حصل بس مقدرتش للاسف مهنتيش عليا

 

نازلى كانت بتسمعه وهى مبسوطه انها قدرت تخليه يحكي كل حاجه فى قلبه وده عطاها امل كبير وشجاعه انها تغيره وتكمل وخصوصًا إنه من وقت ما دخلت حياته وهى ملاحظه انه بطل يسهر بره وخف شرب شويه

 

ريان اتنهد بحزن وحسم قراره وبصلها: وعلشان بسببى أنتِ اتعرضتى لأذى نفسى كبير انا قررت انى هسافر وهروح امسك الشركه اللى فى المانيا بدل بابا وهستقر هناك وأنتٍ خليكِ قاعده فى البيت مع عيلتي وابدائى حياتكِ من جديد وعلى فكرة أهلى حبوكِ اووى وجدى كمان وصدقينى هتكونى مبسوطه معاهم

 

نازلى بصتله بحزن وخوف من فكرة انه ممكن يسيبها برغم انه تعبها وجرحها بكلامه بس هى اتعودت عليه ومن جواها بتتمنى انها تغيره اخدت نفس عميق واردفت بهدوء:..

ريان كان طالع بس وقف مصدوم من كلامها وو….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه غيرت حياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى